اكد مدير جامعة تيبازة البروفيسور عثمان لخلف أن
مصالحه اتخذت العديد من الإجراءات الناجعة التي مكنتها من تطبيق البروتوكول الصحي
خلال فترة الامتحانات والتحكم في العدد الكبير للطلبة الملتحقين بمختلف المعاهد
التابعة للمركز
وقال المتحدث خلال تصريح صحفي أن هذه الإجراءات
تم التحضير لها منذ شهر خلال عودة الطلبة والأساتذة عن بعد بدءا من 23 أوت وبعد
تلقي الإذن بالدخول الحضوري من الوزارة الوصية تم الانطلاق في البرنامج البيداغوجي
بمناقشة مذكرات الماستر بصورة عادية ومواصلة الأساتذة في وضع الدروس على الدعائم
البيداغوجية فيما تم التنسيق مع مديرية الخدمات الجامعية فيما يتعلق بتنقل الطلبة
واقامتهم مع الحفاظ على الإجراءات الصحية من خلال تخصيص 4 دفعات كل دفعة تستغرق
أسبوعين، فالأسبوع الأول يخصص للمرافقة النفسية والأسبوع الثاني يخصص لإجراء الامتحانات
وأضاف المدير أن تفعيل وإنجاح هذا البروتوكول خلال هذه الفترة الحساسة تم بإشراك مختلف الأطراف والفاعلين والشركاء والأسرة الجامعية. وكانت الانطلاقة يوم 19 سبتمر حيث تم السهر على توزيع الكمامات وضمان التباعد بين الطلبة واجراء الكشف الحراري والاتفاق مع مديرية الخدمات الجامعية على نقل الطلبة على مرحلتين الفترة الصباحية والفترة المسائية تجنبا للضغط والاكتظاظ وضمان التباعد الاجتماعي كما تم اتخاذ إجراءات تسهيلية للأساتذة والطلبة القاطنين في أماكن بعيدة فتم توفير الإقامة على مستوى الإقامات الجامعية من اجل ضمان تأطير الامتحانات في ضروف مريحة والتوجه الى مرحلة الاستدراك والتحضير لدخول جامعي مريح.
كما عملت مصالح الجامعة يقول عثمان الخلف، على
تكثيف التواصل مع الطلبة بالاعتماد على مختلف الوسائط التكنولوجية وشبكات التواصل
الاجتماعي حتى لا يكون هناك ضغط ويتم التحكم في المناقشات عن بعد وتقييمها والكشف عن النتيجة النهائية التي تحصل
عليها الطالب
وفيما يتعلق بالتخصصات الجديدة التي ستفتح في
المركز هذا العام فقد کشف البروفيسور لخلف عن مراعاة مصالحه خصوصية الولاية التي
تمتاز بتنوع بيولوجي ونباتي وحيواني كبير وهذا ما تطلب فتح تخصصات ينتظر منها
الكثير وهي تخصص علم البيئة والمحيط والميكروبيولوجيا و بيولوجية الأوساط المائية
وحماية النباتات وتم فتح هذه التخصصات في معهد العلوم
واعترف المدير بالعجز الذي تعاني منه الجامعة
في تأطير الطلبة خاصة في معهدي الاقتصاد واللغات حيث تضم الجامعة حاليا 15600 طالب
موزعين على 5 معاهد (الحقوق، العلوم ، العلوم الاجتماعية، الآداب واللغات،
الاقتصاد) يؤطرها 385 أستاذا دائما فقط و هي تحتاج حاليا حسب المتحدث الى أكثر من
100 منصب مالي في الميدان البيداغوجي والإداري خاصة إذا ماتقرر فتح تخصصات ومعاهد
جديدة مستقبلا"
