تقدمت
اليوم، وزارة التربية الوطنية سيناريوهاتها ومقترحاتها حول الدخول المدرسي المقبل
وذالك بإشراك مختلف نقابات التربية ومن المنتظر أن تفصل هذه الأخيرة في تاريخ دخول
التلاميذ حتى وإن أجمع الشركاء على أن اللجنة العلمية من ستقترحه مع وجوب تطبيق
البروتكول الصحي. وأفادت النقابات أن القرار الأول والأخير يعود للجنة حتى وإن تم
تأجيل الدخول إلى المدارس إلى أشهر أخرى وذلك حفاظا على سلامة التلاميذ والأسر
التربوية ولتفادي حدوث موجة ثانية لانتشار الفيروس
وقامت بتخصيص اليوم وزارة التربية الوطنية لقائها الذي سيعقد بقاعة المحاضرات بمقر وزارة التربية بالمرادية، لمناقشة مختلف التصورات والاقترحات العملية حول تنظيم الدراسة بعنوان السنة الدراسية الجديدة لهذا العام، في ظل الظروف الصحية الاستثنائية التي تشهدها البلاد جراء تفشي فيروس کورونا. وحسب ما أفاد به مسعود بوديبة، الأمين الوطني المكلف بالإعلام لدى المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار التربية في حديثه، فإن الكنابست ينتظرمقترحات الوزارة من أجل الاطلاع عليها ودراستها، خاصة حول مصير السنة الدراسية وتحديد تاريخ الدخول .
زقار: ننتظرتحديد تاريخ الدخول المدرسي وهذه مقترحاتنا للقاء اليوم
من جهته، کشف امس، عبد الوهاب العمري زقار،الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال في نقابة الاتحاد الوطني العمال التربية والتكوين UNPEF، أن الوزارة لم تحدد بعد تاريخ الدخول المدرسي ولذلك فإن لقاء
اليوم سيتمحور حوله وحول كيفية إنجاحه، مفيدا أن الانباف لا يزال يتناقش مع أعضائه وقواعده عبر الولايات لإتمام المقترحات التي ستناقش مع الوزارة، مفيدا أن “الأنباف" كان قد اقترح عدة اجراءات لتنظيم الدخول المدرسي للتلاميذ منها في حالة تفوق العمل بتطبيق التكييف البيداغوجي، يمكن إنهاء مقرر الثلاثي الأول وذلك بتدريس ما هو مبرمج ل14 يوم في الحالة العادية إلى 7 ايام في الحالة الاستثنائية وما هو مقرر لأسبوع واحد إلى مدة ثلاثة ايام.
واوضح الاتحاد أن اليوم سيتم مناقشة حيثيات الدخول المدرسي للسنة الدراسية2021–2020 ، ففي ظل عدم زوال جائحة کورونا بشكل نهائي وفي انتظار قرار اللجنة العلمية الوطنية المختصة في متابعة الوباء، فإن تنظيم امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة بداية للدخول المدرسي وهو تجربة ناجحة يمكن الاستفادة منها لتنظيم دخول مدرسي، واقترح الأنباف" جملة من الإجراءات والتدابير التنظيمية، لتنظيم الدخول المدرسي، منها تنظيف وتعقيم المؤسسات والهياكل التربوية، ارتداء الكمامات داخل المؤسسات والهياكل التربوية، تطبيق التباعد الاجتماعي الذي توصی به الجهات الصحية المختصة وذلك من خلال ما يلي تفويج كل قسم إلى فوجين على أن يستقل كل تلميذ بطاولته، تدریس التلاميذ يتم يوما بيوم وذلك بغية الحفاظ على الحجم الساعي المعمول به للأساتذة علاوة على تقليص الحصص التطبيقية من ساعتين إلى ساعة واحدة إذا اقتضت الضرورة ذلك. حيث قرر الاتحاد ضرورة العمل بالتكييف البيداغوجي للبرامج والدروس، دون التفضيل بين المواد، و الحفاظ على بداية الدراسة بيوم الأحد وانتهائه بيوم الخميس، أما عن كيفية استرجاع وتدارك الدروس الضائعة من الثلاثي الثالث للسنة الماضية، فإن الاتحاد يعول على مهارات الأساتذة الإدماجها، ضمن خطة العمل بالتكييف البيداغوجي، وبعد ذلك يتم تقييم كل هذه الإجراءات من أجل وضع استراتيجية لتنظيم الثلاثي الثاني، وأشار "الانباف في حالة نجاح العمل بتطبيق التكييف البيداغوجي، يمكن إنهاء مقرر الثلاثي الأول في وقته وذلك باعتماد تدریس ما هو مبرمج لأسبوعين في الحالة العادية إلى أسبوع واحد في الحالة الاستثنائية وما هو مقرر لأسبوع واحد إلى مدة ثلاثة أيام.
